الخدين ولم تسل سفلى، [وهي](١) أفشى من القُرْحة (٢).
وقال بعضهم: بل يقال للاغر: أغر أقرح؛ لأنك إذا قلت أغر فلا بد [من](٣) أن تصف الغرة بالطول والعرض والصغر والعظم والدقة، وكلهن غرر، فالغرة جامعة لهن، [وغرة](٤) الفرس: البياض يكون في وجهه، فإن كانت مدور فهي [وتيرة](٥)، وإن كانت طويلة فهي شارخة وعندي أن الغرة نفس القَدر الذي يشغله البياض، والأغر: الأبيض من كل شيء، وقد غَرَّ وجهه يَغَرُّ بالفتح غَرَرا وغُرّة وغِرَارةَ: صار ذا غُرّة. قال:
والتحجيل: بياض يكون في قوائم الفرس كلها.
وقيل: هو أن يكون البياض في ثلاث قوائم منهم دون الأخرى، في رجل ويدين، فلا يكون التحجيل في اليدين خاصة إلَّا مع الرجلين ولا في يد واحدة دون الأخرى إلَّا مع الرجلين.
والتحجيل: بياض قل أو كثر حتى يبلغ نصف الوطيف ولون سائره ما كان، وفي الصحاح (٦): يجاوز الأرساخ ولا يجاوز الركبتين ولا العرقوبين، وفي المغيث (٧) لأبي موسى:
(١) في ن ب (وهو). (٢) القرحة: قدر الدرهم فما دونه. لسان العرب (١٠/ ٤٣). (٣) زيادة من ن ب ج، وهي في اللسان (١٠/ ٤٣). (٤) في ن ب (وغراه). (٥) في ن ب (وشيرة)، والصحيح ما أثبت كما في اللسان (١٠/ ٤٣). (٦) مختار الصحاح (٦٠). (٧) المجموع المغيث (١/ ٤٥٠).