أصحاب الشجرة، نزل البصرة، روى [عنه الحسن](١) وجماعة، قال الحسن: كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلينا يفقهون الناس، وهو أول من دخل تَسْتُر حِينَ فتحت، وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم قوله تعالي:{وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ}(٢) الآية.
أمه:[عبلة](٣) بنت معاوية، من مزينة.
ووالده صحابي، قاله أبو عمر، مات [بطريق مكة](٤) قبل أن يدخلها سنة ثمان عام الفتح قبل الفتح بقليل، قال: ومغفل هو أخو عبد الله ذي البجادين، ولعم عبد الله بن مغفل: خزاعي بن عبد نهم صحبة أيضًا.
روي لعبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة وأربعون حدثًا، اتفقا منها على أربعة، وانفرد البخاري بحديث ومسلم بآخر.
مات ستة ست وخمسين، قاله أبو عمر، وقال ابن حبان: سنة تسع، في ولاية عبيد الله بن زياد، قال: ويقال: سنة إحدى وستين،
وصلى عليه أبو برزة الأسلمي بوصية منه، وأن لا يصلي عليه عبيد الله بن زياد، وقيل: صلى عليه عائذ بن عمر (٥)، وحكاه ابن
حبان.
(١) في ن ب ج ساقطة. (٢) سورة التوبة: آية ٩١. (٣) في ن ب (غسلت)، والتصويب من ن ج. (٤) في ن ب (بمكة). (٥) كذا في الطبقات لابن سعد (٧/ ١٣). انظر أيضًا: الثقات لابن حبان (٣/ ٢٣٦).