«دعنى من تشديقك وتقعيرك، وتفاصح على نظيرك، فخير الكلام ما قلّ ودلّ ولم يملّ».
وكتب إليه ابن الفرات يستشهده على زور فوقع فى رقعته:
«لا تلمنى على نكوصى عن الشهادة لك بالزّور، فإنه لا بقاء لاتّفاق على نفاق، ولا وفاء لذى مين (١) واختلاق (٢)، وأحرى بمن تعدّى الحق فى موافقتك إذا رضى، أن يتخطّى إلى الباطل فى مخالفتك إذا سخط، وبمن كذب لك، أن يكذب عليك».