(١) ((روى البخاري (١/ ٢٧٧) (٧٧٣)، ومسلم (١/ ١٦٣) (١٨٢) عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ...) الحديث، واللفظ لمسلم. (٢) ((أي آخرهم، وقد روى البخاري (٣/ ١٣٠٠) (٣٣٤٢)،ومسلم (٤/ ١٧٩٠) (٢٢٨٦) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه، وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين)، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ولله الحمد والمنّة. (٣) ((قال ابن منظور في اللسان مادة (سرج): [السِّراجُ المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ بالليل]. (٤) ((قال السندي في حاشيته على النسائي: [الهدى: بضم ففتح، أو بفتح فسكون، والأول بمعنى الإرشاد، والثاني بمعنى الطريق]، وكلا المعنيين وارد هنا، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - هو مصباح الهداية الذي يرشدنا إلى طريق الجنة.