((... واختلف المفسرون في قوله تعالى: چ ? ? ? ٹٹ ٹ ٹ ? ? ? چ [الأنبياء: ٣٧]، فقال قوم: هوعلى القلب، كأنه قال: خُلِقت العجلة من الإنسان، وقال بعضهم إنما المعنى: أنه يكثر العجلة؛ فهو مائل في جانبها؛ فكأنه خلق منها، ومثل ذلك يتردد في الكلام، تقول للصبي الذي يحب اللعب ويكثره: ما أنت إلا مخلوق من لعب ...)) (١).
((الرواية المعروفة: ((لم يزل لها داحرا))، والذي غيرها بـ:((باذل)) إنما كره لفظ ((داحر))، وذلك يدل على سُخْف رأي وجهل، وفي قوله:((داحر)) ضرب من الصناعة التي كان يتبعها الطائي؛ لأن ((داحرا)) تصحيف ((داخر)))) (٢).
((((يُجْدِب)): يَعِيبُ، وإن رويت:((جَدُوبُ)) بفتح الجيم فهو: ((فَعُول))، من ((جَدَبْتُه))؛ إذا عبته، وإن رويتَ:((جُدُوب)) ـ بالضم ـ فهوأشبه بصنعة أبي تمام؛ لأنه يريد جمع جدب)) (٣).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٩٠ب١٢، ١٣] ولمزيد من المواضع في نفس هذه الجزئية تُنْظَرُ المواضع الآتية: [٤/ ٣٧٤ب١]، [١/ ٤٢٨ب١٠]، [١/ ٤١٤ ـ ٤١٥ب٢٥] (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٧٤ب٣٠]. ونلفت الانتباه أن هذه هي رواية البيت كما رواها التبريزي. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٥٩ب٢٦].