وَفي رواية: "التَّكْبيرُ أرْبعًا وَثَلاثِينَ". قالَ عليّ: فما تركته منذ سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفّين.
[٣/ ٢١٩] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أوَى أحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخلَةِ إِزَارِهِ، فإنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: باسْمِكَ رَبي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وَإِنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ" وفي رواية "يَنْفُضُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ".
[٤/ ٢٢٠] وروينا في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوّذات ومسح بهما جسده.
[٥/ ٢٢١] وفي الصحيحين عنها
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفّيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ} و {قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ} و {قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الناس} ثُم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث
[٢١٩] البخاري (٦٣٢٠)، ومسلم (٢٧١٤)، وأبو داود (٥٠٥٠)، والترمذي (٣٣٩٨). ومعنى "داخلةُ الإِزار": طرفه. والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم "ما خَلَفه عليه": ما يكون قد دبَّ على فراشه بعد مفارقته له. [٢٢٠] البخاري (٦٣١٩)، ومسلم (٢١٩٢)، والموطأ ٢/ ٩٤٢ و ٩٤٣، وأبو داود (٣٩٠٢)، والترمذي (٣٣٩٩). [٢٢١] البخاري (٥٠١٧)، ومسلم (٢١٩٢).