قال الذهبي في أحداث سنة ثلاث وثلاثين ومائتين: (فيها كانت الزلزلة المهولة بدمشق، دامت ثلاث ساعات، وسقطت الجدران، وهرب الْخَلْق إلى الْمُصَلَّى يَجأرون إلى الله، ومات عدد كبير تحت الرَّدْم، وامتدت إلى أنطاكية، فيقال " إنه هَلَك من أهلها عشرون ألفاً "، وامتدت إلى الموصل، فزعم بعضهم أنه هلك بها تحت الردم خمسون ألفاً) انتهى (٢)؛ وكذا قال اليافعي (٣).
• من أحداث سنة (٢٤٠ هـ):
قال السيوطي:(وفي سنة أربعين ومائتين سَمِعَ أهل أخلاط صيحة عظيمة من جوِّ السماء فمات منها خلق كثير، ووقع بَرَدٌ بالعراق كبيض الدجاج، وخُسف بثلاث عشرة قرية بالمغرب)(٤).
• من أحداث سنة (٢٤٢ هـ):
(١) تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ص (٦٤)، وقال ابن الجوزي عَقِب ذكر هذه الحادثة: (ذكر جميع ذلك محمد بن حبيب الهاشمي في تاريخه). (٢) العبر في خبر مَن غَبَر، ١/ ٤١٣. (٣) في: مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ٢/ ١٠٨. (٤) تاريخ الخلفاء، ص (٣٤٨).