للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى: {ولولا فضلُ الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم}، أي لواخَذكم ونحوه.

(وقد يلي الفعلُ لولا، غيرَ مفهمةٍ تحضيضاً، فتؤول بلو لم، أو تجعل المختصة بالأسماء والفعل صلة أنْ مقدَّرة) - يشير بهذا إلى تأويل ما استشهد به الكسائي، على ما ذهب إليه، من أن المرفوع بعد لولا الامتناعية، مرفوع بفعل مضمر، لظهوره في قوله:

(١٤٨) ألا زعمت أسماءُ أنْ لا أحبُّها ... فقلت: بلى، لولا ينازعنى شغلي

وقوله:

(١٤٩) لا دَرَّ دَرُّكِ، إنى قد رَميتُهُم ... لولا حُدِدْتُ، ولا عُذْرَى لمحدودِ

<<  <  ج: ص:  >  >>