شعره، وترك بعضه، فنهى عن ذلك، وقال:(اتركوه كله، أو احلقوه كله)(١).
و(قول المرأة: إن لي ابنة عريسًا) هو تصغير عروس، قلبت الواو ياء، وزيد عليها ياء التصغير، وأدغمت إحداهما في الأخرى. ويقال: عروس، للذكر والأنثى. يقال: رجل عروس، ورجال عرس، وامرأة عروس من نساء عرائس. والعرس - بالكسر -: امرأة الرجل، ولبوة الأسد، والجمع أعراس، ومنه قول الشاعر (٢):
و(الحصبة) - بفتح الحاء، وسكون الصاد -: مرض معروف يشبه الجدري.
وقولها:(تمرق شعرها) أي: انتتف، وفي رواية أخرى:(تَمَرَّط) وكلاهما بمعنى واحد. يقال: مرق الصوف عن الإهاب، يمرق، مرقًا. وتمرق، وأمرق،
(١) رواه النسائي (٨/ ١٣٠). (٢) هو الهذلي. وقال ابن برِّيّ: البيت لمالك بن خويلد الخناعيِّ. (٣) هذا عجز البيت، وصدره: ليثٌ هِزَبْرٌ مدلٌ حول غابته. كذا في اللسان. وفي الصحاح: عند (خيسته) بدل: (حول غابته). و"أجرٍ": جَمْع جَرْوٍ.