(حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: أَوْصِنِي , قَالَ:" أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ , فَإِنَّهُ رَأسُ كُلِّ شَيْءٍ , وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ , فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ (١) وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ , فَإِنَّهُ رَوْحُكَ (٢) فِي السَّمَاءِ , وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ (٣) "(٤)
(١) قال في فيض القدير (ج ٣ / ص ٩٧): إن الرهبان وإن تخلوا عن الدنيا وزهدوا فيها , فلا تَخَلِّي ولا زهد أفضل من بذل النفس في سبيل الله , فكما أن الرهبانية أفضل عمل أولئك , فالجهاد أفضل عملنا. (٢) أَيْ: راحتك. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٩٧) (٣) بإجراء الله ألسنة الخلائق بالثناء الحَسَنِ عليك. فيض القدير (ج ٣ / ص ٩٧) (٤) (حم) ١١٧٩١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٥٤٣ , الصَّحِيحَة: ٥٥٥