(س حم حب) , وَعَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: (فُتِحَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتْحٌ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (١) (أَذَالَ النَّاسُ الْخَيْلَ (٢) وَوَضَعُوا السِّلَاحَ , وَقَالُوا: لَا جِهَادَ , قَدْ وَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (٣) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " كَذَبُوا , الْآنَ الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ) (٤) (وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي) (٥) (يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ) (٦) (ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ) (٧) (يُزِيغُ (٨) اللهُ لَهُمْ قُلُوبَ أَقْوَامٍ) (٩) (فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ اللهُ مِنْهُمْ , حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ - عز وجل - وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) (١٠) وفي رواية: (حَتَّى يُقَاتِلُوا الدَّجَّالَ) (١١) (وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: هُمْ أَهْلُ الشَّامِ - وَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأُصْبُعِهِ يُومِئُ بِهَا إِلَى الشَّامِ حَتَّى أَوْجَعَهَا - ") (١٢)
(١) (حب) ٧٣٠٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.(٢) أَيْ: أَهَانُوهَا , وَاسْتَخَفُّوا بِهَا بِقِلَّةِ الرَّغْبَة فِيهَا. شرح سنن النسائي (٥/ ١٩٤)(٣) أَيْ: اِنْقَضَى أَمْرهَا , وَخَفَّتْ أَثْقَالُهَا فَلَمْ يَبْقَ قِتَال.(٤) (س) ٣٥٦١ , (حم) ١٧٠٠٦(٥) (حم) ١٧٠٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٦) (س) ٣٥٦١(٧) (حم) ١٧٠٠٦(٨) الزَّيْغ: البعد عن الحق، والميل عن الاستقامة.(٩) (س) ٣٥٦١(١٠) (حم) ١٧٠٠٦ , (س) ٣٥٦١(١١) (حم) ١٩٩٠٩ , انظر الصَّحِيحَة: ١٥٨٤ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح(١٢) (يعقوب بن أبي سفيان في المعرفة والتاريخ) (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧) , انظر الصَّحِيحَة: ٣٤٢٥ , وقال الأرناؤوط في (حم) ٨٢٥٧: إسناده قوي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute