كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

من حقوق الزوج على الزوجة الطاعة وحسن العشرة - عدم التصدق من مال الزوج إلا بإذنه - ج: 11 - ص: 20

(خ م حم) , وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) (١) (فَقُلْتْ: يَا رَسُولَ اللهِ) (٢) (أَنَّ الزُّبَيْرِ رَجُلٌ شَدِيدٌ) (٣) (وَلَيْسَ لِي) (٤) (مَالٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ) (٥) (وَيَأتِينِي الْمِسْكِينُ) (٦) (فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ) (٧) (أَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ؟) (٨) (فَقَالَ: " أَنْفِقِي) (٩) (مَا اسْتَطَعْتِ) (١٠) (وَلَا تُحْصِي , فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ, وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ (١١) ") (١٢) (قَالَتْ: فَمَا أَحْصَيْتُ شَيْئًا بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِي وَلَا دَخَلَ عَلَيَّ , وَمَا نَفِدَ عِنْدِي مِنْ رِزْقِ اللهِ , إِلَّا أَخْلَفَهُ اللهُ - عز وجل -) (١٣).

---

(١) (خ) ١٣٤٤
(٢) (خ) ٢٤٠١
(٣) (حم) ٢٧٠٢٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
(٤) (م) ٨٩ - (١٠٢٩)
(٥) (خ) ٢٤٠١
(٦) (حم) ٢٧٠٢٩
(٧) (م) ٨٩ - (١٠٢٩)
(٨) (حم) ٢٧٠٢٩ , (م) ٨٩ - (١٠٢٩) , (خ) ٢٤٠١
(٩) (خ) ٢٤٠٢ , (م) ١٠٢٩
(١٠) (خ) ١٣٤٤ , (م) ٨٩ - (١٠٢٩) , (س) ٢٥٥١
(١١) أَيْ: لا تَجْمَعِي وَتَشِحِّي بالنَّفقِةِ , وتَمنعي ما في يَدِكِ , فَيُشَحَّ عليكِ , وتُجَازَيْ بِتَضْيِيِقِ رِزْقِكِ. النهاية في غريب الأثر - (ج ٥ / ص ٤٥٦)
(١٢) (خ) ٢٤٠٢ , (م) ١٠٢٩ , (ت) ١٩٦٠ , (س) ٢٥٥٠ , (د) ١٦٩٩ , (حم) ٢٧٠٣٥
(١٣) (حم) ٢٧٠١٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.