(س حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فِي رَمَضَانَ , فَصَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَضَعُفَ ضَعْفًا شَدِيدًا , وَكَادَ الْعَطَشُ أَنْ يَقْتُلَهُ , وَجَعَلَتْ نَاقَتُهُ تَدْخُلُ تَحْتَ الْعِضَاهِ) (١) وفي رواية: (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَأَى نَاسًا مُجْتَمِعِينَ عَلَى رَجُلٍ) (٢) (فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ يُرَشُّ عَلَيْهِ الْمَاءُ , قَالَ: مَا بَالُ صَاحِبِكُمْ هَذَا؟ ") (٣) (فَقَالُوا: رَجُلٌ أَجْهَدَهُ الصَّوْمُ) (٤) (يَا رَسُولَ اللهِ) (٥) (قَالَ: " لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ) (٦) (وَعَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللهِ الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ فَاقْبَلُوهَا) (٧) (ائْتُونِي بِهِ " , فَأُتِيَ بِهِ) (٨) (فَقَالَ: " أَمَا يَكْفِيكَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَعَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى تَصُومَ؟) (٩) (أَفْطِرْ " , فَأَفْطَرَ) (١٠).
(١) (حم) ١٤٥٦٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٢) (س) ٢٢٥٧ , (حم) ١٤٨٣٦ , (خ) ١٨٤٤ , (م) ٩٢ - (١١١٥)(٣) (س) ٢٢٥٨ , (خ) ١٨٤٤ , (م) ٩٢ - (١١١٥)(٤) (س) ٢٢٥٧ , (حم) ١٤٨٣٦ , (خ) ١٨٤٤ , (م) ٩٢ - (١١١٥)(٥) (س) ٢٢٥٨ , (حم) ١٤٥٤٨(٦) (س) ٢٢٦٠ , (خ) ١٨٤٤ , (م) ٩٢ - (١١١٥) , (د) ٢٤٠٧ , (حم) ١٤٨٣٦(٧) (س) ٢٢٥٨ , (م) (١١١٥)(٨) (حم) ١٤٥٦٩(٩) (حم) ١٤٥٤٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.(١٠) (حم) ١٤٥٦٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute