(حم) , وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ (١) ظُفُرًا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ (٢) بَدَا (٣) لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ (٤) خَوَافِقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥) وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَتْ أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الشَّمْسِ , كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ " (٦)
(١) أَيْ: مَا يَحْمِلُهُ.(٢) أَيْ: مِنْ نَعِيمِهَا. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٢٩)(٣) أَيْ: ظَهَرَ فِي الدُّنْيَا لِلنَّاظِرِينَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٢٩)(٤) أَيْ: تَزَيَّنَتْ (لَهُ) أَيْ: لِذَلِكَ الْمِقْدَارِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٢٩)(٥) الْخَوَافِقُ: جَمْعُ خَافِقَةٍ , وَهِيَ الْجَانِبُ, وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: الْجَوَانِبُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيَاحُ , مِنْ الْخَفَقَانِ، وَالْخَافِقَانِ: الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ. تحفة (٦/ ٣٢٩)(٦) (حم) ١٤٤٩ , (ت) ٢٥٣٨ , صَحِيح الْجَامِع: ٥٢٥١ , الصَّحِيحَة: ٣٣٩٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute