(د حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: (شَكَّ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ (١) فِي الْحَوْضِ, فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - فَأَتَاهُ) (٢) (فَلَمَّا رَآهُ عُبَيْدُ اللهِ قَالَ: مُحَمَّدِيُّكُمْ (٣) هَذَا الدَّحْدَاحُ (٤)؟ , فَفَهِمَهَا الشَّيْخُ) (٥) (فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَعِيشُ حَتَّى) (٦) (أَبْقَى فِي قَوْمٍ يُعَيِّرُونِي بِصُحْبَةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللهِ: إِنَّ صُحْبَةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - لَكَ زَيْنٌ غَيْرُ شَيْنٍ , إِنَّمَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ لِأَسْأَلَكَ عَنْ الْحَوْضِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ فِيهِ شَيْئًا؟ , فَقَالَ لَهُ أَبُو بَرْزَةَ: نَعَمْ , لَا مَرَّةً , وَلَا ثِنْتَيْنِ , وَلَا ثَلَاثًا , وَلَا أَرْبَعًا , وَلَا خَمْسًا , فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ , فلَا سَقَاهُ اللهُ مِنْهُ , ثُمَّ خَرَجَ مُغْضَبًا) (٧).
(١) زِيَاد: هُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: اِبْن أَبِي سُفْيَان , وابنه عبيد الله كَانَ أَمِير الْكُوفَة عَنْ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة , وَقُتِلَ الْحُسَيْن فِي إِمَارَته فَأُتِيَ بِرَأسِهِ. (فتح) (١١/ ٤٩)(٢) (حم) ١٩٧٧٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(٣) أَيْ: المَنْسُوب إِلَى مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -.(٤) (الدِّحْدَاح): الْقَصِير السَّمِين.(٥) (د) ٤٧٤٩(٦) (حم) ١٩٧٩٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٧) (د) ٤٧٤٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute