(م س) , وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" حُرْمَةُ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ (١) وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ الْقَاعِدِينَ يَخْلُفُ رَجُلًا (٢) مِنْ الْمُجَاهِدِينَ فِي أَهْلِهِ (٣) فَيَخُونُهُ فِيهِمْ (٤) إِلَّا وُقِفَ لَهُ (٥) يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٦) (فَيُقَالَ: يَا فُلَانُ , هَذَا فُلَانٌ) (٧) (قَدْ خَانَكَ فِي أَهْلِكَ) (٨) (فَخُذْ مِنْ حَسَنَاتِهِ مَا شِئْتَ) (٩) (ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا ظَنُّكُمْ , تُرَوْنَ يَدَعُ لَهُ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْئًا؟ ") (١٠)
(١) فِيه تَحْرِيم التَّعَرُّض لَهُنَّ بِرِيبَةٍ مِنْ نَظَر مُحَرَّم , وَخَلْوَة , وَحَدِيث مُحَرَّم , وَغَيْر ذَلِكَ. شرح النووي (ج٦ص٣٧٤)(٢) أَيْ: يَصِير خَلِيفَةً لَهُ وَيَنُوبهُ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٨٥)(٣) أَيْ: فِي إِصْلَاح حَال عِيَال ذَلِكَ الرَّجُل الْمُجَاهِد وَقَضَاء حَاجَاتهمْ. عون (٥/ ٣٨٥)(٤) أَيْ: يزني بزوجة المجاهد.(٥) أَيْ: وُقِفَ الْخَائِن. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٨٥)(٦) (م) ١٨٩٧(٧) (س) ٣١٩١(٨) (س) ٣١٩٠(٩) (م) ١٨٩٧(١٠) (س) ٣١٩١ , (م) ١٨٩٧ , صَحِيح الْجَامِع: ٣١٤١ ,صَحِيح التَّرْغِيبِ: ٢٠٤٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute