سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (١)، ومما يدل على النظر في العالم السفلي، قوله في الآية السابقة: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} (٢)، وأيضا قوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (٣)، وكذلك قول الله سبحانه وتعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} (٤)، وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ
(١) الآية (٩٧) من سورة الأنعام ..(٢) الآية (١٠١) من سورة يونس.(٣) الآية (٥٠) من سورة الروم.(٤) الآية (٢٠) من سورة الذاريات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute