ومما يشير إلى هذا من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جاء عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:{وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيده لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ من هذه الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ ولا نَصْرَانِيٌّ, ثُمَّ يَمُوتُ ولم يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ, إلا كان من أَصْحَابِ النَّار}(٣).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: {ولكن اجعلوا لي ذمة الله وما أخذ يعقوب على بنيه إن أنا حدثتكم بشيء تعرفونه صدقاً لتتابعني على الإسلام. قالوا: لك ذلك .. }(٤).
(١) سورة المائدة الآية: (١٩). (٢) سورة النساء الآية: (١٦٥). (٣) أخرجه مسلم, وقد سبق تخريجه في المقدمة (١/ ١٣٤) برقم (١٥٣) مرجع سابق. (٤) أخرجه الطيالسي في مسنده عن شهر بن حوشب برقم: (٢٧٣١) (١/ ٢٢١)، مرجع سابق.