١٧- الجامع لشعب الإيمان، طبع الجزء الأول في الهند (حيدر آباد) - ط١ في ١٣٢ صفحة - وأعيد - ط٢ في ٤٠٠ صفحة - ثم شرعت الدار السلفية في الهند (بومباي) نشره محققاً فظهر منه عدة مجلدات بتحقيق: عبد العلي حامد.
والكتاب كبير تقع مخطوطته في ثلاثة مجلدات كبار.
١٨- حياة الأنبياء في قبورهم، هو كتيب صغير، طبع في القاهرة بالمطبعة المحمودية، ولعل البيهقي ألفه إثر الفتنة المعروفة بفتنة القشيري.
وهناك كتب أخرى للبيهقي، وبعضها لا يزال مخطوطاً (١) ، ومنها في العقيدة: كتاب الرؤية، وكتاب القضاء والقدر (٢) .
عقيدة البيهقي ومنهجه:
سبق أن قام أحد أساتذة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بدراسة واسعة ومركزة عن " البيهقي وموقفه من الإلهيات"، وقد تقدم بها لنيل درجة الكتوراه (٣) ، واعتمد فيها على منهج السلف - رحمهم الله تعالى - ولذلك جاءت دراسته واضحة وشاملة، مع نقد واضح ومنصف لما عند البيهقي من مخالفات لمذهب السلف، ولذلك أكتفي بالإحالة عليها، مع ذكر الملاحظات التالية حول منهج البيهقي:
١- إذا كان البيهقي من المبرزين في الحديث والفقه فلماذا اهتم بالعقيدة، والتأليف فيها، ثم تأويل النصوص الواردة في الصفات؟، وإذا كان قد ألف
(١) انظر: في ذلك مقدمة تحقيق البعث والنشور (ص: ٢٨) ، وما بعدها، والمدخل (ص: ٥١) ، وما بعدها، والبيهقي وموقفه من الإلهيات (ص: ٦٤) ، وما بعدها. (٢) حقق كتاب القضاء والقدر في قسم العقيدة - جامعة الإمام -. (٣) قام بها الدكتور أحمد بن عطية الغامدي - من كلية الشريعة بمكة، وقد طبعته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة - المجلس العلمي، التراث الإسلامي -.