١- أنه يقول بتقديم العلوم النظرية على الحسية خلافا للأشعري (١) .
٢-كما أجاز وجود الكلام لما ليس بحي خلافا للاشعرية الذين جعلوا الحياة شرطا في وجود الكلام (٢) .
٣- وافق ابن كلاب أن الله قديم بقدم بمعنى هو قائم به، خلافا للأشعري
الذى يقول: انه قديم لذاته (٣) .
٤- وفي صفة اليدين قال القلانسي أن التثنية ترجع الى اللفظ لا الى الصفة (٤) ويفسر البغدادي ذلك حين يقول:"وزعم بعض أصحابنا أن اليدين صفتان لله سبحانه وتعالى، وقال القلانسي هما صفة واحدة "(٥) .
٥- وقال في الاستواء على العرش أن معناه:"كونه فوق العرش بلا مماسة"(٦) .
٦- أنه يقول:" بوجوب المعارف العقلية على العاقل من جهة العقل"(٧) .
٧- كما توقف في التفضيل بين على وعثمان (٨) .
هذه أهم أقوال القلانسي، ويجعل شيخ الإسلام القلانسي من العراقيين الذين هم أكثر إثباتا من أهل خراسان وإن كان الجميع كلابية فيقول:"كما أن العراقيين المنتسبين الى أهل الإثبات من أتباع ابن كلاب كأبي العباس القلانسي وأبي الحسن الأشعري، وأبي الحسن على بن مهدي الطبري، والقاضي أبي بكر
(١) انظر: أصول الدين للبغدادي (ص:١٠) . (٢) انظر: المصدر السايق (ص: ٢٩) . (٣) انظر: أصول الدين للبغدادي (ص:٨٩) . (٤) انظر: نقض التأسيس المطبوع (١/٨٠) . (٥) أصول الدين (ص:١١١) وانظر: المجرد لابن فورك (ص: ٣٢٦) . (٦) المصدر نفسه (ص: ١١٣) . (٧) نفسه (ص:٢٥٦) . (٨) انظر: المصدر نفسه (ص: ٢٩٣-٤ ٣٠) .