(باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة)(٢) . (باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين «ع» وأنه شريكه في العلم)(٣) .
(باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل)(٤) . وغيرها من أبواب.
ومن الأمثلة على أحاديثهم التي تؤيد هذا "المبدأ" الخطير عندهم ما يروونه عن سدير عن أبي جعفر "ع" قال: (قلت له: جُعلت فداك ما أنتم؟ قال: نحن خُزَّان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض)(٥) . وعن أبي عبد الله "ع" قال: (نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله، وعيبة وحي الله)(٦) .
وعن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله "ع": (يا خيثمة: نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة وموضع سر الله..)(٧) .
(١) «الكافي» : (١/٢٢٧) . (٢) «الكافي» : (١/٢٣٨) . (٣) «الكافي» : (١/٢٦٣) . (٤) «الكافي» : (١/٢٥٥) . (٥) الكليني: «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة "ع" ولاة أمر الله وخزنة علمه: (١/١٩٢) . (٦) المصدر السابق. (٧) الكليني: «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة: (١/٢٢١) .