للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تسلم على القوم إذا مررت بهم، فمن ترك من ذلك شيئًا [فقد ترك سهمًا من الإسلام، ومن تركهن] (١) فقد ولَّى الإسلامَ ظهرَه".

٣ - قال أبو عبيد: حدثنيه يحيى بن سعيد القطان (٢)، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن رجل، عن أبي هريرة، عن النَّبي (٣).


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وسقوطه مؤثر في المعنى؛ لأنه يجعل ترك أي شيء كترك الجميع، وهذا مخالف للحديث، واستُدرك من مصادر التخريج.
(٢) كذا في الأصل، ورجح الشيخ أن صوابه: "العطار" وما في الأصل: هو الصواب؛ لأن ثورًا ليس من شيوخ العطار، ولا أبو عبيد من تلاميذه، وإنما ذلك في القطان؛ فمن شيوخه: ثور ومن تلاميذه أبو عبيد. انظر: تهذيب الكمال (٣١/ ٣٢٩ و ٣٤٣).
(٣) إسناد المصنف ضعيف، لجهالة الرجل الراوي عن أبي هريرة . وأخرجه الحافظ المقدسي في الأمر بالمعروف (١٠٧) (٩) من طريق المصنف به. وقد خولف يحيى بن سعيد فيه، فأخرجه جماعة من الثقات عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي هريرة به بإسقاط الرجل المبهم، منهم:
* الوليد بن مسلم، كما عند الحاكم مفرقًا (١/ ٢٠) و (١/ ٢١) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري".
* روح بن عبادة، كما عند المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٤١١) (٤٠٥)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢١٧).
* عيسى بن يونس، كما عند الطبراني في مسند الشاميين (١/ ٢٤١) (٤٢٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٨٣) (١٦٠). فحديثهم مقدم على حديثه.
واختلف في سماع خالد من أبي هريرة ، فقال ابن أبي حاتم المراسيل (٥٣): "سمعت أبي وسألته عن خالد بن معدان عن أبي هُرَيرة متصل؟ فقال: قد أدرك أبا هُرَيرة ولا يذكر سماع". وقال الحاكم عقب روايته للحديث: "فأما سماع خالد بن معدان عن أبي هريرة فغير =

<<  <   >  >>