كان على المحقق أن يضع لفظ ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾ بين قوسين زاهراوين على اعتبار انه لفظ قرآني لكنه لم يفعل فأوهم القارئ أنه لفظ غير قرآنى.
[١٤ - النص في معرض الحديث عن راءات ورش المتوسطة والمتطرفة المفخمة والمرققة [ص ١٧٨]]
(فإن كان الساكن قبلها غير الياء وقبله كسرة فهي رقيقة، نحو: ﴿سِدْرَةِ﴾ [النجم: ١٤] و ﴿ذِكْرَ اللَّهِ﴾ [المجادلة: ١٩] (١)
إلا أن يكون الساكن مطبقاً فيفخم ولا يعتبر ما قبل الساكن نحو: ﴿مِصْراً﴾ [البقرة: ٦١] ويكون الساكن من أحد عشر حرفاً جمعت على (زد سوف تذنب ثم) وتكون المكسورة قبل الحرف الساكن من حروف الحلق، أو ما قرب منها، أو ما يهوى فيتصل بها، نحو: ﴿حِذْرَكُمْ﴾ [النساء: ٧١] … ).
المحقق اعتمد في ثبت هذا النص على نسخة دار الكتب فحسب ونسي أن نسخاً أخرى قد أوردت النص بصورة أدق مثل نسخة تيمور [ص ٦٠، ٦١] ونسخة دمياط [ص ٤٣/ ب سطر (٧، ٨، ٩، ١٠)].
وصحة النص فى هاتين النسختين كالتالي:
( … إلا أن يكون الساكن مطبقاً فيفخم، ولا يعتبر ما قبل الساكن نحو: ﴿مِصْراً﴾ [البقرة: ٦١] (أو)(٢) يكون الساكن من أحد عشر حرفاً جمعت على (زد
(١) فى الكتاب ﴿ذكِِرَ اللَّهُ﴾ [الأنفال: ٢] وليس هذا هو المثال المقصود وما أثبته هو المقصود فى هذا الموضع. (٢) فى نسخة دار الكتب (ويكون).