فخذها فكرهت أن أجبرها أو تهيبت أن أجبرها· قال: أفلا جبرتها، فإن المضطر كاسمه.
حدثنا عيسى بن محمد قال: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن ثابت بن ذروة قال: جاءتني امرأة قد انكسرت فخذها فجبرتها، فسألت جابر بن زيد· فقال: لعلك تركتها يا أعرابي. قلت: لا قد جبرتها· قال: أحسنت.
سُئلَ إسحاق، عن: غلام به الحصاة هل يشق تحت مثانته فتخرج؟ قال: لا أحسن هذه المسألة؛ لأن هذا (قضاء على الله)(١) والكلام فيه جره (٢)، ثم قال: أن اجتمع الأطباء والناس فأشاروا على أبي الصبي إن يفعله فعله رجاء المنفعة فمات رجوت أن لا يكون عليهم شيء.
قال إسحاق: وقد رأيت أنا صبيًا فعل به ذلك فمات.
قلتُ لإسحاقَ: فإن كانت (....)(٣) في حلقه هل تبط عنه؟ قال: كلما كان الغالب عليه السلامة إذا فعلوه فبطوهُ لم أر به بأسًا.
(١) هكذا بالأصل. (٢) هكذا بالأصل وهي في ((لسان العرب)) ١/ ٦٠٩. ((جَرْهُ)) بمعنى: الشر الشديد. (٣) كلمة غير واضحة بالأصل.