الشركة بفتح فكسر، أو فتح فسكون (١)، وفي هامش تهذيب اللغة ما نصه: «ضبطت في الأصول (يعني الشركة) بكسر الشين وتسكين الراء لغة تميم، وفتح الشين، وكسر الراء لغة الحجاز» (٢).
وقال صاحب تاج العروس:«الضم لغة فاشية في الشام، لا يكادون ينطقون بغيرها».
والشريك المشارك جمعه أشراك، وشركاء، مثل شريف، وأشراف، وشرفاء (٣) قال تعالى: ﴿وَلَا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ﴾ يونس: ٧١.
والشرك النصيب قال تعالى: ﴿وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ﴾ سبأ: ٢٢. أي نصيب (٤).
وذكر لها في اللغة ثلاثة معان: قال أهل اللغة: الشركة مخالطة الشريكين (٥).
- وقال المحدثون، وبعض الفقهاء: الشركة لغة الاختلاط (٦).
(١) تاج العروس، ولسان العرب، مادة شرك، ولمزيد من الإيضاح انظر: تاج العروس للزبيدي لمعرفة اللغات في الشركة. (٢) تهذيب اللغة، مادة شرك. (٣) تاج العروس. (٤) لسان العرب. (٥) المصدر السابق، تهذيب اللغة، وتاج العروس. (٦) فتح الباري ٥/ ١٢، عون المعبود ٩/ ٢٣٦، مواهب الجليل ٥/ ١١٧، الشرح الكبير للدردير ٣/ ٣١٣، تحفة المحتاج ٥/ ٣، مغني المحتاج ٢/ ٢١١، تبيين الحقائق، ٣/ ٣١٢.