فبلغهم أسنى السلام وخصه ... فإني على نهج الوداد أسير
وقد أجابه محمد بيرم بمكتوب ضمنه أيضا أربعة أبيات من نفس الوزن والقافية وهي:
همام له حول السماطين منزل ... إمام بتحقيق العلوم خبير
به كسى الإسلام حلة مجده ... وأضحى له فخر به وسرور
إذا حوم الظمآن حول علومه ... يصادفه ماء هناك نمير
ولو قيل من حاز العلوم بأسرها ... إليه جميع العالمين تشير
...
(*) مخطوط رقم ١٨٦٥٥ المكتبة الوطنية (مكتبة حسن حسني عبد الوهاب) تونس. (١) لعله يقصد الشيخ محمد بيرم الرابع الذي يشير إلى صداقته في البيت الرابع، وكانت بينهما مودة تشهد عليها رسالة محمد بيرم إلى ابن العنابي التي أوصاه فيها خيرا بأحد الطلبة المغاربة. (وهي ضمن الملاحق).