[١٨٢٨]- أخرج عن أبي هريرة: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها، قبل أن يقيم الإِمام صلبه.
وترجم له: ذكر الوقت الذي يكون فيه المأموم مدركا للركعة إذ ركع إمامه قبل.
وهذا مغاير لما نقلوه عنه، ويؤيّد ذلك: أنه ترجم بعد ذلك: باب إدراك الإِمام ساجدًا، والأمر بالاقتداء به في السجود، وأن لا يعتد به؛ إذ المدرك للسجدة إنما يكون بإدراك الركوع قبلها (٢).
[١٨٢٩]- وأخرج فيه من حديث أبي هريرة أيضًا مرفوعًا:"إذَا جِئْتُمْ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُو, ولا تَعُدّوهَا شيئًا وَمَنْ أَدْركَ الرَّكْعَةَ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ".
وذكر الدارقطني في "العلل" نحوه عن معاذ وهو مرسل.
٦٨٩ - [١٨٣٠]. حديث روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الصَلاةَ وَالإمَامُ عَلَى حَالٍ، فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإمَامُ".
الترمذي (٣) من حديث علي ومعاذ/ (٤) بن جبل، وفيه ضعف وانقطاع، وقال: لا نعلم أحدًا أسنده إلا من هذا الوجه، واختاره عبد الله بن المبارك، وذكر عن بعضهم أنه قال: لعله لا يرفع رأسه من تلك السجدة حتى يغفر له. انتهى.
(١) صحيح ابن خزيمة (٣/ ٤٥) (رقم١٥٩٥). (٢) صحيح ابن خزيمة (٣/ ٥٧ - ٥٨/ رقم ١٦٢٢). (٣) سنن الترمذي (رقم ٥٩١). (٤) [ق/٢٠٣].