ورُوِي عَنْ عَبْدِ الله بنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ قالَ: كَانَتْ بَدْرٌ لِثَمَانِيةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدَمِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ، لِسَبْعَ عَشَرَة لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، قالَ: وحُوِّلَتِ القِبْلَةُ قَبْلَ بَدْرٍ بِشَهْرَيْنِ (٤).
(١) كذا في الأصل، وفي جزء لوين: (حدَّثنا به غيُر حُدَيْج أيضا عن أبي إسحاق)، وذكر ابن عدي في الكامل ٢/ ٤٣١ بعض أحاديث حُدَيْج ومنها الحديث المذكور ثم قال (وهذه الأحاديث عن أبي إسحاق يروي ذلك حُدَيْج عنه، وإن كان بعد ذلك شُورك فيه عن أبي إسحاق)، وهذا يدل أن ما جاء في جزء لوين أصح مما جاء في الأصل. (٢) جزء لوين (٨٤)، ورواه البخاري (٤٠) عن زهير عن أبي إسحاق به. (٣) جزء لوين (٨٥)، ورواه الطبري في التفسير ٢/ ٤ بإسناده إلى شَرِيك النخعى به. (٤) أجمع العلماء على أن القبلة حوّلت سنة اثنتين من الهجرة، وأَصح ما قيل في تحديد الشهر أنها كانت بعد ستة عشر شهرا من قدومه المدينة، ينظر: الاستذكار ٢/ ٤٥٧.