للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧- وَإِلا فَاصْبِرُوا لِجَلادِ يَوْمٍ ... مِنَ الأَيَّامِ مَشْهُورٍ طويل

[١٤ ب] ٨- تَشِيبُ النَّاهد الْعَذْرَاءُ مِنْهُ ... عَزِيزُ الْقَوْمِ فِيهِ كَالذَّلِيلِ/

٩- كَمَا كُنْتُمْ وَكَانَ بَنُو أَبِيكُمْ ... وَكُنَّا فِي حَوَادِثِهَا النُّزُولِ

١٠- مَتَى نَغْزُوكُمْ نَرْجِعْ بِنَهْبٍ ... وَنَشْفِ [١] الصَّدْرَ مِنْ دَاءِ الْغَلِيلِ

١١- مِنَ الحيَّين مِنْ أَسَدٍ جَمِيعًا ... وَمِنْ غَطَفَانَ تَهْتِفُ بِالْعَوِيلِ

١٢- إلى أن تقبلوا الإسلام كرها ... بحدِّ الرَّمح والسَّيف الصَّقيل

١٣- وحتَّى تَدْعُوَ الأَحْيَاءُ طرَّا ... أَبَا بَكْرٍ أَبَا فَحْلِ الْفُحُولِ [٢]

قَالَ: وَجَعَلَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، وَزَيْدُ الْخَيْلِ، وَقَبَائِلُ طَيِّءٍ، يقاتلون بين يدي خالد ابن الْوَلِيدِ، قِتَالا لَمْ يُقَاتِلُوا قَبْلَهُ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِهِمْ الَّتِي سَلَفَتْ، وَقَدْ مَدَحَهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، يَقُولُ [٣] :

(مِنَ الطَّوِيلِ)

١- جَزَى اللَّهُ عنَّا طيِّئا فِي بِلادِهَا ... بِمُعْتَرَكِ الأَبْطَالِ خَيْرَ جَزَاءِ

٢- هُمْ أَهْلُ رَايَاتِ [٤] السَّماحة والنَّدى ... إِذَا مَا الصَّبا أَلْوَتْ بِكُلِّ خِبَاءِ

٣- هُمْ قَسَرُوا [٥] قيسا على الدين بعد ما ... أَجَابُوا مُنَادِيَ فِتْنَةٍ وَعَمَاءِ [٦]

٤- مِرَارًا فَمِنْهَا يَوْمُ أعلى بزاخة ... ويوم ثغاء رذيَّة ببكاء [٧]


[١] في الأصل: (تشفي) .
[٢] في الأصل: (أبو فحل) .
[٣] الأبيات مع بيت آخر في: تاريخ دمشق ٧/ ٩٩، ومعجم البلدان ٤/ ٢١٢. والأبيات: ١، ٢، ٣ في البداية والنهاية ٥/ ٢٨.
[٤] في الأصل: (أهل أرباب السماحة) ولا يستقيم، والتصويب من المصادر المذكورة أعلاه، وأرباب محرّفة عن رايات.
[٥] في الأصل: (هم نصروا قيسا) ولا يستقيم بها المعنى، والكلمة محرّفة عن قسروا. وفي معجم البلدان: (هم ضربوا بعثا على الدين) .
[٦] بعد هذا البيت في تاريخ دمشق ومعجم البلدان، قوله:
(وخال أبونا الغمر لا يسلمونه ... وثجّت عليهم بالرماح دماء)
[٧] العجز في معجم البلدان: (ومنها القصيم ذو زهى ودعاء) .

<<  <   >  >>