يتورع عما لا يحل له. (أبو نعيم (١) في المعرفة) كتاب ألفه في معرفة الصحابة (عن معاوية بن زياد). سكت عليه المصنف وقال في الإصابة: رجاله مجهولون.
٩٦٩٢ - "لا بر أن يصام في السفر. (طب) عن ابن عمرو (ح) ".
(لا بر) بكسر الباء والراء الخير والفضل أي لا خير ولا فضل: (أن يصام [٤٦٨] والسفر) هو كحديث: "ليس من البر الصيام في السفر" تقدم في حرف اللام فأفاد أن الفطر في السفر أفضل (طب (٢) عن ابن عمرو) رمز المصنف لحسنه.
٩٦٩٣ - "لا تأتوا الكهان. (طب) عن معاوية بن الحكم (صح) ".
(لا تأتوا الكهان) هم الذين يخبرون بالمغيبات، وتقدم "من أتى كاهنًا" في حرف الميم وسببه أنه قال راويه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا رسول الله: أمور كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان فذكره. (طب (٣) عن معاوية بن الحكم) السلمي رمز المصنف لصحته وقد أخرجه مسلم عن المذكور بلفظه.
٩٦٩٤ - "لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم. (م) عن أبي سعيد (صح) ".
(لا تأتي مائة سنة) من حين تكلمه - صلى الله عليه وسلم - بهذا (وعلى الأرض نفس منفوسة) أي مولودة فخرج الملائكة وإبليس (اليوم) فلا يعيش أحد كان موجودًا حال التكلم لمدة المقالة مائة سنة وهذه المقالة قالها - صلى الله عليه وسلم - عند رجوعه من تبوك وكان
(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٣١)، وابن أبي شيبة (٢٦٧١٧)، وانظر الإصابة (١/ ٤٨٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٧١٨٥). (٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (٣/ ١٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧١٨٦). (٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٩٦) رقم (٩٣٣)، وأخرجه مسلم مطولا (٥٣٧).