٩٢٤١ - "نصرت بِالصَّبَا، وأهلكت عاد بالدَّبُور. (حم ق) عن ابن عباس (صح) ".
(نصرت بِالصَّبَا) أي جعل الله هبوب ريح الصبا علامة لنصره - صلى الله عليه وسلم - في مواقف الجهاد وسببا له وهي بفتح المهملة والقصر، ويقال لها القبول بفتح القاف لأنها تقابل باب الكعبة (وأهلكت عاد) كما حكاه الله {فَأَرْسَلْنَا عَلَيهمْ رِيحًا صَرْصَرًا}[فصلت: ١٦](بالدَّبُور) بفتح الدال المهملة كانت تقلع أشجارهم وتهدم بيوتهم وترميهم بالحجارة كما فصل في كتب التفسير وهو تبشير للأمة وأن المجاهدين إذا هبت الصبا كان علامة النصر والظفر. (حم ق (٢) عن ابن عباسى) ورواه عنه أيضًا النسائي في التفسير.
٨٢٤٢ - "نصرت بِالصَّبَا، وكانت عذابًا على من كان قبلي. الشافعي عن محمد بن عمرو مرسلًا".
(نصرت بِالصَّبَا) يحتمل أنه أريد في يوم الأحزاب حيث قال الله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيهمْ رِيحًا ...} الآية [الأحزاب: ٩] ويحتمل الأعم من ذلك. (وكانت) ترسل: (عذابًا على من كان قبلي) من الأمم (الشافعي (٣) عن محمد) بن عمر بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (مرسلًا).
(١) في هامش الأصل: ورواه الترمذي وحسنه النسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن خزيمة في الفوائد وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختار عنه - رضي الله عنه - كذا في العلقمي. (٢) أخرجه أحمد (١/ ٢٢٨)، والبخاري (١٠٣٥)، ومسلم (٩٠٠)، والنسائي في السنن الكبرى (١١٥٢٦). (٣) أخرجه الشافعي في مسنده (١/ ٨٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٥٦)، والضعيفة (٥٢٥٤) وقال: ضعيف جدًّا.