فيه، وأن الإحسان مطلوب من غير النائم، ويحتمل أنه أريد بالإحسان التهجد بعد القيام. (هب (١) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه، وأخرجه البزار، قال الهيثمي: فيه يحيى بن المنذر: ضعفه الدارقطني وغيره.
٩٢٣٥ - "نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام. (ع طس) عن عائشة).
(نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام) قال الجوهري: إنه بالكسر كالصدام، وقال الأزهري (٢): هو بالضم، وقال الميداني في مجمع الأمثال (٣): هذا هو الصحيح لأن الأدواء على هذه الصفة كالزكام والصداع، وهذا من دقائق الحكمة التي أعطاها الله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - التي لا يطلع عليها إلا الغيب والوحي.
(ع طس (٤) عن عائشة) سكت عليه المصنف. وهو من رواية أشعث بن سعد بن الربيع السمان (٥)، قال فيه أحمد: مضطرب الحديث ليس بذاك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: لا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك، وقال هشام: كان يكذب، وقال البغوي: هذا باطل، وقال ابن معين وقد سئل عنه: هذا حديث باطل.
٩٢٣٦ - "نبدأ بما بدأ الله به. (حم ٣) عن جابر (صح)".
(نبدأ) فعلًا في السعي بين الصفا والمروة. (بما بدأ الله به) في القرآن ذكرًا، وتقدَّم في حرف الهمزة بلفظ: "ابدءوا بما بدأ الله تعالى به" وتقدَّم الكلام فيه،
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٧٤٧)، والبزار (١٩٧٥)، وانظر المجمع (٢/ ٢٦٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٥٣)، والضعيفة (٤٦٤٨). (٢) انظر: تهذيب اللغة للأزهري (٣/ ٤٨٩ - ٤٩٠). (٣) انظر: مجمع الأمثال للميداني (١/ ٣٠٩). (٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٧٢)، وأبو يعلى (٤٣٦٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٥٤)، والضعيفة (٤٦٤٧): موضوع. (٥) انظر المغني (٢/ ٧٨٤)، والمجروحين (١/ ١٧٣)، وضعفاء ابن الجوزي (١/ ١٢٥).