مفرداً أبان فيه الجواز (١). (ت (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه، قال الترمذي: سألت عنه محمداً يعني البخاري فقال: هذا الحديث خطأ، وإنما روي من قول الأسود بن يزيد، وفيه عبد الرحمن بن يزيد (٣)[٤/ ١٧٤]، انتهى، وقال الحافظ ابن حجر: في إسناده ضعف.
٨٢٢٠ - "من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته ويسأله كيف هو، وتمام تحيتكم بينكم المصافحة. (حم ت) عن أبي أمامة (ض) ".
(من تمام عيادة) بكسر المهملة: زيارة (المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته) أثناء سؤاله أي العائد. (ويسأله كيف هو) زاد ابن السني ويقول له: كيف أصبحت أو كيف أمسيت فإن ذلك ينفس على المريض، قال ابن بطال (٤): في وضع اليد على المريض تأمين له ويعرف شدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما ما يبدو له منه وروى أبو يعلى عن عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عاد مريضاً يضع يده على المكان الذي يألم ثم يقول:"بسم الله لا بأس"(٥) فكأنه تخير بين المحلين أو المراد هنا أن يضع يده على الرأس إذا كان الألم فيه. (وتمام تحيتكم المصافحة) كما سلف آنفاً. (حم ت (٦) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه، قال الترمذي: ليس إسناده بذاك انتهى. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ولم يتعقبه المصنف إلا بأن له شاهداً.
(١) انظر: فتح الباري (١١/ ٥٦). (٢) أخرجه الترمذي (٢٧٣٠)، وقال أبو حاتم في العلل (٢/ ٣٠٧) باطل، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٩٤)، والضعيفة (١٢٨٨). (٣) انظر المغني (٢/ ٣٨٩). (٤) انظر: شرح ابن بطال (١٧/ ٤٧٧). (٥) أخرجه أبو يعلى (٤٤٥٩). (٦) أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٩)، والترمذي (٢٧٣١)، قال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٢١): إسناده لين، والموضوعات (٣/ ٢٠٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٩٧).