وهذا التنصيص بأنه من الله جل وعلا وتخصيص القرآن بذلك له دلائله: ففيه بيان أنه منزل من الله لا من مخلوق من مخلوقات الله. كما تقول بذلك بعض الطوائف. وفيه بيان بطلان القول بخلق القرآن. وبطلان القول بأنه فاض
١ انظر: الفتاوى لابن تيمية (١٢/١١٨،٢٤٦) ، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز (١/١٩٦) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن للشيخ طاهر الجزائري (٦٤) . ٢ في ثلاثة مواضع: سورة الزمر/١، وسورة الجاثية/٢، وسورة الأحقاف/٢. ٣ في موضعين: سورة الواقعة/٨٠، وسورة الحاقة/٤٣.