٧٤- فإذا غربت الشمس أفاض من عرفات إلى مزدلفة وعليه السكينة والهدوء لا يزاحم الناس بنفسه أو دابته أو سيارته فإذا وجد خلوة أسرع.
٧٥- فإذا وصلها أذن وأقام وصلى المغرب ثلاثا ثم أقام وصلى العشاء قصرا وجمع بينهما.
٧٦- وإن فصل بينهما لحاجة لم يضره ذلك١.
٧٧- ولا يصلي بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما شيئا٢.
٧٨- ثم ينام حتى الفجر.
٧٩- فإذا تبين له الفجر صلى في أول وقته بأذان وإقامة.
١ قال شيخ الإسلام ابن تيمية لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في البخاري "٢٥ / ٩٤ / ٨٠١". من مختصر البخاري. ٢ قال شيخ الإسلام: فإذا وصل إلى مزدلفة صلى المغرب قبل تبريك الجمال إن أمكن ثم إذا بركوها صلوا العشاء وإن أخر العشاء لم يضره ذلك.