بين يديه وهو يصلي لعموم الأحاديث الناهية عن ذلك وعدم ثبوت استثناء المسجد الحرام منها بله مكة كلها! ١.
٤٥- ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"ماء زمزم لما شرب له" ٢، وقال:
"إنها مباركة وهي طعام طعم، [وشفاء سقم] " ٣. وقال:
"خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم" ٤.
٤٦- ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيكبر ويستلم على التفصيل المتقدم.
١ راجع المقدمة والأصل "ص ٢١ و٢٣ و١٣٥". ٢ حديث صحيح كما قال جمع من الأئمة وقد خرجته وتكلمت على طرقه في إرواء الغليل "١١٢٣" وأحدها في الصحيحة "٨٨٣". ٣ حديث صحيح رواه الطيالسي وغيره وهو مخرج في الصحيحة تحت حديث "١٠٥٦" وغيرها. ٤ أخرجه الضياء في المختارة وغيره وهو مخرج في المصدر السابق "١٠٥٦".