قال الله تعالى في الجمع:{فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ١.
وقال في التفرقة:{قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} ٢. وفي خبر مأثور:"الإسلام علانية، والإيمان في القلب"٣.
١ سورة الذاريات /٣٥. ٢ سورة الحجرات /١٤. ٣ أخرجه أحمد ٣/١٣٥، وابن بطّة ٢/٧٩٦، وابن عدي في الكامل ٥/٢٠٧، والعقيلي في الضعفاء ٣/٢٥٠عن أنس رضي الله عنه. قال الهيثمي في المجمع١/٥٧: رواه أحمد وأبو يعلى بتمامه، والبزار باختصار، ورجاله رجال الصحيح ما خلا علي بن مسعدة، وقد وثقه ابن حبان وأبو داود الطيالسي وأبو حاتم وابن معين وضعفه آخرون. اهـ قلت: ضعفه الإمام البخاري وقال عنه: "فيه نظر" (ر: الضعفاء للعقيلي وابن عدي) وضعفه الألباني (ر: شرح العقيدة الطحاوية ص٣٩٠،٤٩٤) .