طريقة العلامة الألباني ﵀ في السلسلتين وغيرها (١)، .. وذلك بما يلي:
١ - إذا كان الرّاوي تُرجم له في الكتب الجامعة لأقوال الأئمة اكتفيتُ به ككتاب "لسان الميزان"، ونحوه، ولا أزيدُ عليها إلا في النادر، لعُذرٍ أراه.
* مثاله:
* بشر بن سيحان
ترجمه الحافظُ ﵀ في "اللسان"(٢/ ٣١).
قُلتُ: وفاته أنه في "الجرح والتعديل"(٢/ ٣٥٨)، نبه عليه العلامة الألباني ﵀ في "الصَّحيحة"(٦/ ٣٤٨)(٢).
٢ - إذا كان الرّاوي في "الجرح والتّعديل" لابن أبي حاتم، و"الثّقات" لابن حبَّان و"التّاريخ" للبخاري ﵏ اكتفيت بذلك -، معاملا اياها (بمجموعها) كالكتاب الواحد-.
* مثاله:
* قال الحافظُ ابن حجر ﵀ في "الإيثار بمعرفة رواة الآثار": (حُرقُوص بقاف ومهملة بوزن عُصفور، ويُ قال: بالسين المهملة بدل الصاد عن علي، وعنه
(١) وهي الطريقة التي مشينا عليها مع شيخنا أبي الحسن -وفقه الله- في كتبه وأبحاثه، وكذا هى المتبعة عند أغلب أهل التحقيق. (٢) وللشيخ عَبد الفتاح أبي غدة ﵀ تعليقات جيدة على "اللسان" -كما في طبعته الأخيرة- إلا أنه أهمل توثيق كلام الأئمة من المصادر التى بين أيدينا -وإن كنت أرى أن لذلك عذرًا-، وقد اشتغلت بذلك مدة من الزمن، ثم رأيت أن العمل واسع، ويحتاج إلى فريق عمل. والله المستعان.