[الفصل الثاني: بدع الجعد ومقالاته والرد على بعض الشبه والمغالطات التي تثار حوله]
[المبحث الأول: بدع الجعد ومقالته]
[المطلب الأول: أقوال العلماء فيه]
...
[المطلب الأول: أقوال العلماء فيه]
قال اللالكائي: عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: (أول من أتى بخلق القرآن جعد بن درهم)
وقال ابن عساكر في ترجمة الجعد:(أول من قال بخلق القرآن)
وقال الهروي:(وأما فتنة إنكار الكلام لله عز وجل فأول من زرعها جعد بن درهم، فلما ظهر جعد قال الزهري وهو أستاذ أئمة الإسلام وقائدهم: ليس الجعد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم)
وقال ابن الأثير:(وكان مروان يلقب بالحمار والجعدي لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر وغير ذلك، وقيل إن الجعد كان زنديقاً)
وقال ابن كثير في ترجمة الجعد:(هو أول من قال بخلق القرآن)
وقال الذهبي:(وكان الجعد أول من تفوه بأن الله لا يتكلم)
وقال السيوطي في الأوائل: (أول من تفوه بكلمة خبيثة في الاعتقاد
١- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٣٨٢ رقم ٦٤١. ٢- مختصر تاريخ دمشق ٦/٥٠، وانظر الوسائل في مسامرة الأوائل للسيوطي ص١١٦. ٣- ذم الكلام للهروي ص٣٠٤. ٤- الكامل في التاريخ ٥/٤٢٩. ٥- البداية ٩/٣٥٠. ٦- تاريخ الإسلام (وفيات ١٠١٠١٢٠، ٧/٣٣٧،٣٣٨ ت٣٤٣) .