كما تحدث القرآن عن أمته الأمية في قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}[الجمعة:٢](١) .
وتحدث القرآن الكريم عن أمِّيَّته، في قوله تعالى:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ}[الأعراف: ١٥٧] .
أما حديث القرآن عن غزواته فقد ورد في القرآن الكريم ما يقارب (٢٨٠) آية، وهي تساوي نسبة ٤،٦٥% من كتاب الله تعالى (٢) جاء بعضها صريحاً كالغزوات الكبرى، بدر، وأحد، والخندق، والحديبية، وخيبر، وفتح مكة العظيم (٣) ، كما شمل هذا التصريح بعض قضايا الجهاد، ومواجهة الخصوم والأعداء.
لقد خصص القرآن الكريم قدراً وافياً للحديث عن أساليب دعوته للناس كما في قوله تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}[النحل:١٢٥] .