الحديث هنا عن كسوف الشمس وخسوف القمر، وما يُستحبُّ للمسلم أن يقوله عند حصول ذلك.
إنَّ الله عزَّ وجلَّ سخَّر لابن آدم أنواعاً من المخلوقات إكراماً له وتفضُّلاً عليه؛ ليقوم بطاعة الله وليُحقِّق توحيد الله وليكون شاكراً لأنعم الله، فقد سخَّر جلَّ وعلاَ للإنسان السموات والأرض والليل والنهار، والشمس والقمر، ونعمُه سبحانه على الإنسان لا تُحصَى ولا تُعدُّ.