وقوله: "حين بدا حاجب الشمس" أي: حين ظهر ولاح طرف الشمس.
وقوله: "عن إبان زمانه" أي: وقت نزوله.
وقوله: "وبلاغاً إلى حين" أراد به المطر الكافي إلى وقت انقطاع الحاجة.
وقوله: "فلمَّا رأى سرعتهم إلى الكنِّ" الكنُّ: ما يردُّ الحرَّ والبرد من الأبنية والمساكن.
وروى أبو داود في سننه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَوَاكِي، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً نَافِعاً، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ. قَالَ: فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ" ٢.
١ سنن أبي داود (رقم:١١٧٣) ، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح أبي داود (رقم:١٠٤٠) . ٢ سنن أبي داود (رقم:١١٦٩) ، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح أبي داود (رقم:١٠٣٦) .