إنَّ حاجةَ العبد إلى أن يعبد الله وحده ولا يُشرك به شيئاً في محبَّتِه، ولا في خوفِه، ولا في رجائِه، ولا في التوَكُّلِ عليه، ولا في التذَلُّلِ والتعظيمِ والتقرُّبِ أعظمُ من حاجة الجسد إلى روحه، والعين إلى نورها، بل ليس لهذه الحاجة نظيرٌ تُقاس به، فالعبدُ لا بدّ له من إلَهِه الحق في كلِّ حالة وكلِّ دقيقة وكلِّ طرفة عين، وضرورته وحاجته إليه
١ سورة هود، الآية: (٨٨) ، والشورى، الآية: (١٠) . ٢ سورة هود، الآية: (١٢٣) . ٣ سورة الممتحنة، الآية: (٤) . ٤ سورة الفرقان، الآية: (٥٨) . ٥ سورة الرعد، الآية: (٣٠) . ٦ سورة المزمل، الآية: (٩) .