ابن لوذان. شهد بدراً وأُحداً وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ وبايعه على الموت، وقتل يوم اليمامة.
عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال: " من يأخذ هذا السيف؟ " فأخذه قوم فجعلوا ينظرون إليه. فقال:" من يأخذه بحقه؟ " فأحجم القوم. فقال أبو دُجانة سِماك: أنا آخذه بحقه. فأخذه ففلق هام المشكرين رواه الإمام أحمد١.
وعن زيد بن أسلم قال: دخل على أبي دجانة وهو مريض، وكان وجهه يتهلل. فقيل: ما لوجهك يتهلل؟ فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين: أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وأما الأخرى: فكان قلبي للمسلمين سليماً٢.
١ صحيح: أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ٢٤٧٠. باب ٢٥. من فضائل أبي دجانة سماك ابن خرشة رضي الله عنه. وأحند في المسند. ٢ أنظر الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/٥٥٦.