فـ"لاحق": فرس و"شذقم": جمل و"هيلة": شاة و"واشق": كلب و"واسط": مدينة و"أيلة": موضع معروف.
"ص":
ومن ضروب العلم اسم الجنس ... أجروه كالشخصي دون لبس
فالثعلب اسم جنسه "ثعالة" ... والذئب -أيضًا- اسمه "ذؤالة"
كذا "أسامة" اسم جنس للأسد ... و"شبوة" العقرب فاحفظ ما ورد
وكل حكم ناله الشخصي ... في لفظه يناله الجنسي
"ش": ذكر العلم الشخصي يحصل من المسمى به استحضار حلاه التي تلحقه بالحاضر المشار إليه.
فقول القائل: "رأيت زيدًا" يقوم مقام: رأيت الشخص المتحلي بكذا، وكذا.
فأرادت العرب أن تجعل لجنس ما لا يؤلف (١) شخصه علمًا يقوم ذكره مقام قيود يتميز بذكرها من بين الأجناس ويجري (٢) في
(١) ك وع "الجنس ما يؤلف".(٢) في الأصل "تجري".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute