أما مؤلَّفاته؛ فقد اتّفق أبو الفتح اليونيني مع الحافظ الذهبي على القول بأن للمؤلِّف تصانيف عدّة مفيدة، لكنهما لم يذكرا أسماء مؤلَّفاته، وقد وقفت - بفضل الله عزوجل وتوفيقه - على ثلاثة من مؤلَّفاته المعروفة هي:
قد يتبادر إلى ذهن القارئ لأوّل وهلة حينما يقرأ اسم المؤلِّف صالح ابن الحسين الجعفري٤ أنه ينتمي إلى المذهب الجعفري الإمامي الرافضي، المعروف بمذهب:(الشيعة الاثني عشرية) ، وهذا وهمٌ باطلٌ، فإنّ المؤلِّف صالح بن الحسين الجعفري من أهل السنة على المعنى العام الذي يدخل فيه جميع المنتسبين إلى الإسلام عدا الرافضة، وهذا اصطلاح العامة، (لأنّ الرافضة هم
١ وهو الكتاب الذي بين أيدينا، وسيأتي الحديث عنه. ٢ ذكره رضا كحالة في معجم المؤلفين ٥/٦، وتوجد نسخة منه بالمتحف البريطاني تحت رقم: أ. د. د. ١٦٦٦١. ٣ توجد نسخة منه بمكتبة آياصوفيا تحت رقم: ٢٢٤٦م، بتركيا، وقام د. محمّد محمد حسنانين بتحقيقه ونشره. ٤ وهو الاسم الذي ذكرته المصادر المتأخرة ككشف الظنون وهداية العارفين ومعجم المؤلفين وتاريخ التراث العربي كما تقدم بيانه. ر: ص: ٤١.