عن عمران بن حصين١٢ -رضي الله عنهما- قال:" نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فابتلينا فاكتوينا كيات فما أفلحنا ولا أنجحنا "٣ أخرجه أبو داود والترمذي٤.
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهي أمتي عن الكي "٥.
(١) في ((ر)) : (عمر ابن حصيب) وهو تصحيف ظاهر. (٢) هو: عمران بن الحصين -صحابي جليل أسلم عام خيبر سنة ٧هـ, وكان من علماء الصحابة, كان ممن تسلم عليه الملائكة, روى عنه قوله: اكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا, وأنه لما اكتوى انقطع عنه التسليم مدة, توفي سنة ٥٢هـ. انظر ترجمته في: ((تذكرة الحفاظ)) : (١/ ٢٩) , ((صفة الصفوة)) : (١/ ٦٨١) , ((طبقات ابن سعد)) : (٧/ ٩) . (٣) الترمذي: الطب (٢٠٤٩) , وأبو داود: الطب (٣٨٦٥) , وابن ماجه: الطب (٣٤٩٠) , وأحمد (٤/٤٢٧) . (٤) [٤٤ ح] ((سنن أبي داود)) : (٤/ ١٩٧ , ح ٣٨٦٥) , كتاب الطب, باب في الكي. و ((سنن الترمذي)) : (٤/ ٣٨٩ , ح ٢٠٤٩) , كتاب الطب, باب ما جاء في كراهية التداوي بالكي. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني, انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) : (٢/ ٧٣٣ , ح ٣٢٧٤) , و ((صحيح سنن الترمذي)) : (٢/ ٢٠٤ , ح ١٦٦٩) . انظر تفصيل التخريج في الملحق. (٥) [٤٥ ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (١٠/ ١٣٦) , كتاب الطب, باب الشفاء في ثلاث. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (١٤/ ٤٤٢ , ح ٧١/ ٢٢٠٥) , كتاب السلام, باب لكل داء دواء. انظر تفصيل التخريج في الملحق.