{٦- باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما رفع بلاء أو دفعه} {وقول الله تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ ٢} أي: بشدة وبلاء ومرض {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ} أي: بنعمة وخير وبركة وعافية {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} ٣ فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكتوا،٤ فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم {قُلْ حَسْبِيَ اللَّه} ٥ أي: هو ثقتي وعليه اعتمادي {عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} ٦ أي: به يثق الواثقون٧.