فأنا أعامله على حسب ظنه، وحسن الظن به عبادة، وسوء الظن به من أكبر المعاصي. يروى عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:"عمود الدين وغاية مجده وذروة سنامه حسن الظن بالله تعالى، فمن مات وهو يحسن الظن بالله دخل الجنة".
وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله تعالى١ فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة " ٢.
١ [٢٥١ح] "صحيح مسلم شرح النووي": (١٧/ ٢١٤ ,ح ٨١ , ٨٢/ ٢٨٧٧) , كتاب الجنة, باب الأمر بحسن الظن بالله."سنن أبي داود": (٣/ ٤٨٤- ٤٨٥ , ح ٣١١٣) , كتاب الجنائز, باب ما يستحب من حسن الظن بالله. والحديث عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-. انظر بقية التخريج في الملحق. ٢ هذه الزيادة لم أجدها فيما بحثت فيه, ولعلها من كلام الشارح استفادها من كلام ابن عمر المتقدم قريبا.