في"الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجزن، وإن أصابك شيء
{وقوله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا} ١} معنى الآية: الذين قالوا: وهم عبد الله بن أبي وأصحابه لإخوانهم، - يعني: في النفاق-، لو أطاعونا - يعني: هؤلاء الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - في القعود عن الرسول صلى الله عليه وسلم والانصراف عنه ما قتلوا يوم أحد، فرد الله عليهم بقوله: {قُلْ} لهم يا محمد {فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ٢ أي: ادفعوا عنكم يعني: أن الحذر لا ينفع من القدر٣ وفي الآية دليل أن المقتول يموت بأجله خلافا لمن يزعم أن القتل قطع على المقتول أجله.٤ {في"الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"احرص على ما ينفعك} أي: في الآخرة من فعل الطاعات، والعمل الصالح، {واستعن بالله} أي: اطلبه المعونة على العبادة وجميع أمورك {ولا تعجزن} أي: لا تراخي في أمور دينك، والعجز قد تعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يفوت خير الدنيا والآخرة {وإن أصابك شيء} من الآفات أو